محتويات
محافظة ثادق
إحدى المدن السعوديّة الواقعة في الجهة الشماليّة الغربيّة من العاصمة الرياض، والتي تتبع لها إدارياً، وتقدّر مساحتها بحوالي خمسة الآف كيلومتر مربع، أمّا عدد سكانها فيبلغ سبعة عشر ألف نسمة، وتمتد ثادق بشكلٍ طوليّ من الجهة الشماليّة إلى الجنوبيّة بمسافة تقدّر بنحو مئة وخمسين كيلومتراً، ومن الجهة الشرقيّة إلى الغربيّة بحوالي خمسين كيلومتراً، ويحيط بها من الجهة الشماليّة محافظة المجمعة، ومن الجنوبيّة محافظة حريملاء، ومن الشرقيّة الملتهبة والحضافة، أمّا من الجهة الغربية فتُحدها محافظة شقراء.
سبب التسمّية
يُعتقد الشيخ حمد الجاسر بأنّ ثادق كانت عبارة عن مدينة قديمة جداً، بحيث كان يُطلق اسمّها الحالي على وادي يقع بالقرب منها، ولكن عندما تمّ تعميرها سمّيت هي باسمّه، فقد ورد في لسان العرب: "ثدق المطر أي خرج من السحاب خروجاً سريعاً"، وثدوق المطر هنا خروجه وهذا يدلّ على وجود وادٍ هناك.
معالم ثادق
يوجد في المحافظة العديد من المعالم المهمةّ مثل: وادي عبيران الذي يعتبر أحد أهمّ مصادر المياه في المحافظة، ويُعرف بأشجاره الكثيفة، بحيث يلجأ إليه الناس للتنزّه، والترويح، عن النفس، والاستمتاع بالمناظر الطبيعيّة، وينتهي الوادي بسدّ ثادق الذي يستوعب حوالي مليون لتر سنوياً من مياه الأمطار، ويقدّر ارتفاعه بستة أمتار، وخزان المياه العلويّ، وطويلعة العلي، والمقصورة، ومجموعة من الدوائر الحكومية المهمّة، والآثار القديمة كالسور القديم وما يرتبط به من بوابات وأبراج للمراقبة، والتي أُطلق على المدينة نتيجةً لوجودها ودورها الفاعل في نُصرة المملكة العربية السعودية اسم أم البنادق.
يوجد في ثادق بعض الروضات الخضراء الشهيرة، مثل روضة نورة، وتتبع للمحافظة مجموعة من المراكز أهمّها رغبة، والخاتلة، ورويغب، ومشاش السهول، والصفرات، والحسي، وغيرها، إضافةً لبعض التجمّعات السكانيّة كأم سليم، والبدائع، والفيضة، وأبي الخرفان، وفيحاء العتش.
أمراء مدينة ثادق
تولّى إمارة المحافظة عدد كبير من الأشخاص، منهم مثلاً:
المقالات المتعلقة بمحافظة ثادق